(٢) في إسناده أبو الحسن أحمد بن علي الشيرازي، وابو علي الحسن بن محمد بن هارون لم أقف على ترجمتهما. (٣) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي الرَّقي: كذا في الخطية، وفي سؤالات السلمي للدارقطني (ابن سعيد) ، وقال الدارقطني: كذاب، يضع الحديث. (٤) هشام: هو بن عروة. (٥) قَالَ) أثبتها الناسخ في هامش الخطية، وأشار إليها بعلامة اللحق وكتب (صح) . (٦) حديث صحيح بمعناه دون قوله ((في دينه ودنياه)) ، وأثر المؤلف موضوع، في إسناده عبد الله الرقي كذبه الدارقطني، وأما أبو الحسن الهمداني، وأبو نصر النيسابوري، ومروة بنت مروان، وعاتكة بنت محمد وأبو ها بكار لم أقف على تراجمهم. أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء: ٢/١٩٦، من عبد الله بن سعد القاضي الرقي به، بدون أبيات. وقال: غريب من حديث الزهري، لم نكتبه إلا من هذا الوجه وقال الألباني: إن إسناده موضوع، فإن من دون الزهري لا ذكر لهم في شيء من كتب الحديث، غير عبد الله بن سعد الرقي، فإنه معروف، ولكن بالكذب، الضعيفة ١/٦١ رقم (٥) . وأخرجه وكيع في الزهد: ٢/٦٣٥، وأحمد في مسنده: ٥/٧٨ و٧٩ و٣٦٢، والمروزي في زياداته على الزهد لابن
المبارك: ٠/٤١٢، والقضاعي في مسند الشهاب: ٢/١٧٨ رقم ((١١٣٥)) و ((١١٣٦)) ، والبيهقي في شعب الإيمان: ٥/٥٣ رقم ((٥٧٤٨)) ، كلهم من طريق سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة، وأبي الدهماء قالا: كانا يكثران السفر نحو هذا البيت، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية فقال البدوي: أخذ بيدي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله تبارك وتعالى، وقال ((إنك لن تدع شيئا اتقاء الله جل وعز إلا أعطاك خيرا منه)) وهذا لفظ أحمد، وإسناد صحيح رجاله ثقات، والرجل الذي رويا عنه له صحبة كما هو مذكور في ترجمتهما في التهذيب، وقال محمد بن ناصر الدين الألباني: أخرجه أحمد بسند صحيح. وقد رواه مرسلا ابن أبي الدنيا في الورع: ١/٤٥ رقم ((٤١)) عن محمد بن سلام الجمحي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عن الشعبي قال: بلغني أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: ... فذكره. والشيباني هو أبو إسحاق سليمان ابن أبي سليمان وهو ثقة. التقريب: ١/٢٥٢، وخالد بن عبد الله هو الطحان الواسطي ثقة كذلك، التقريب: ١/١٨٩. والجمحي هو صاحب كتاب: ((طبقات الشعراء)) سئل عنه أبو حاتم فقال: أخوه عبد الرحمن بن سلام أوثق منه، وقال ابن حجر: صدوق. الجرح والتعديل: ٧/٢٧٨، التقريب: ١/٣٤٢. ورُوي م على الشعبي، أخرجه أبو نعيم في الحلية الأولياء: ٤/٣١٢، من طريق أحمد بن موسى، حدثنا إسماعيل ابن سعيد، حدثنا جرير، عن أبي إسحاق، عن الشعبي نحوه. وفي إسناده أحمد بن موسى، وإسماعيل بن سعيد لم أعرفهما، وأما جرير فهو ابن حازم ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف، وله أوهام إذا حدّث من حفظه. التقريب: ١/١٣٨، وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي ثقة اختلط بأخرة، لكنه مدلس وقد عنعن. التقريب: ١/٤٢٣، والتبيين لأسماء المدلسين: ٠/١٦٠، وروي موقوفا على أبي بن كعب أيضا: أخرجه ابن أبي الدنيا في الورع: ٠/٥٥ رقم ((٤٢)) من طريق مسلم بن شداد، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي بن كعب نحوه وزيادة. وإسناده حسن، فمسلم بن شداد وثقه العجلي وابن حبان. وبقية رجاله ثقات. معرفة الثقات: ٢/٢٧٧، الجرح والتعديل: ٨/١٨٦، الثقات: ٧/٤٤٥.