(٢) أبو الوداك: جبر بن نوف بفتح النون وآخره فاء بسكون الميم البكالي بكسر الموحدة وتخفيف الكاف الهمداني الكوفي. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. وثقه ابن معين. وقال النساني صالح. وقال مرة: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: هو من أهل الصدق والاتقان. وثقه الذهبي، وقال ابن حجر: صدوق يهم. الجرح والتعديل: ٢/٥٣٢، مشاهير علماء الأمصار: ١/٩٣، تهذيب الكمال: ٤/٤٩٥، الكاشف: ١/٢٨٩، التقريب: ١/١٣٧. (٣) حديث حسن لغيره، وإسناد المؤلف فيه أحمد بن محمد العماري، لم أقف على ترجمته، ومجالد وإن كان ضعيفا إلا أنه قد قال ابن مهدي: حديث مجالد عن الأحداث أبي أسامة وغيره ليس بشيء، ولكن حديث شعبة وحماد بن زيد وهشيم وهؤلاء، يعني أنه تغير حفظه في آخر عمره. أخرجه ابن جميع في معجم شيوخه: ١/١٦٥، ومن طريقه الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٦/٢٨٧، من طريق أحمد ابن محمد بن عيس به. وأخرجه أحمد في مسنده: ٣/٨٠ وأبو يعلى في مسنده: ٢/٢٨٥ رقم ((١٠٠٤)) والبيهقي في الأسماء والصفات:
٠/٤٧٢، من طرق عن هشيم بهذا الإسناد، ولم ينفرد به مجالد بن سعيد بل تابعه عبد الله بن إسماعيل. وأخرجه ابن ماجة في المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية ١/٧٢ رقم ((٢٠٠)) من طريق عبد الله بن إسماعيل، عن مجالد به. وقال البوصيري في الزوائد: ١/٨٧، في إسناده مقال. قلت وقال أبو حاتم عبد الله بن إسماعيل مجهول، ولم أجد لأبي الوداك متابعا، وهو صدوق يهم. وأخرجه البزار في كشف الأستار: ١/٢٤٤ رقم ((٧١٥)) من طريق محمد بن أبي ليلى، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سعيد مرفوعا. وفي سياقه تغاير عما عند ابن ماجة وغيره، وفي إسناده محمد بن أبي ليلى، وعطية العوفي. وقال الهيثمي: رواه ابن ماجة وغيره بغير هذا السياق ورواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام كثير لسوء حفظه لا لكذبه. انظر مجمع الزوائد: ٢/٢٥٦، ولكن بمجموع الطريقين يرتقي الحديث إلى الحسن، إن شاء الله.