للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَين» (١).

١٥ - «أَصْبَحْنَا وَأَصْبحَ الْمُلْكُ للهِ رَبِّ الْعَالَمَيْن (٢)، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ (٣): فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وَبَرَكتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيْهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ» (٤).

١٦ - «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ (٥) وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وَعَلَى مِلّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيْفاً مُسْلِمَاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِين» (٦).

١٧ - «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» (مائة مرة). (٧).


(١) الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي،١/ ٥٤٥، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ٢٧٣.
(٢) وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله رب العالمين.
(٣) وإذا أمسى قال: اللهم إني أسألك خير هذه الليلة: فتحها، ونصرها، ونورها، وبركتها، وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها
(٤) أبو داود، ٤/ ٣٢٢، وحسن إسناده شعيب الأرنؤوط، وعبد القادر الأرنؤوط في تحقيق زاد المعاد، ٢/ ٣٧٣.
(٥) وإذا أمسى قال: أمسينا على فطرة الإسلام ...
(٦) أحمد، ٣/ ٤٠٦، و٤٠٧، و٥/ ١٢٣، وابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم ٣٤، وانظر صحيح الجامع، ٤/ ٢٠٩
(٧) من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه. أخرجه مسلم، ٤/ ٢٠٧١.

<<  <   >  >>