(٢) من قالها إذا أصبح ثلاثاً وإذا أمسى ثلاثاً لم يضره شيء، وفي رواية أبي داود، ٤/ ٣٢٣: «من قالها إذا أصبح ثلاثاً لم يصبه فجاءة بلاء حتى يمسي، ومن قالها إذا أمسى ثلاثاً لم تصبه فجاءة حتى يصبح))، وأخرجه الترمذي،٥/ ٤٦٥، وابن ماجه، وأحمد. انظر: صحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٣٢، وحسّن إسناده العلامة ابن باز في تحفة الأخيار، ص٣٩. (٣) من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة. أحمد، ٤/ ٣٣٧، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم ٤، وابن السني، برقم ٦٨، والترمذي، ٥/ ٤٦٥. وحسنه ابن باز في تحفة الأخيار، ص٣٩، وأخرجه أبو داود، ٤/ ٣١٨، ولفظه: « ... وبمحمد رسولاً» فلو قال الذاكر: «وبمحمدٍ نبياً ورسولاً» فلا بأس.