للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الْقِسْمُ الثَّانِي: عِلاَجُ السِّحْرِ بَعْدَ وُقُوعِهِ وَهُوَ أَنْوَاعٌ:

النَّوْعُ الأَوَّلُ: اسْتِخْرَاجُهُ وَإِبْطَالُهُ إِذَا عُلِمَ مَكَانُهُ بِالطُّرُقِ الْمُبَاحَةِ شَرْعَاً، وَهَذَا مِنْ أَبْلَغِ مَا يُعَالَجُ بِهِ الْمَسْحُورُ (١).

النَّوْعُ الثَّانِي: الرُّقْيَةُ الشَّرْعِيَّةُ، وَمِنْهَا مَا يَأْتِي (٢):

أولاً: ((يَدُقُّ سَبْعَ وَرَقَاتٍ مِنْ سِدْرٍ أَخْضَرَ بَيْنَ حَجَرَيْنِ أَوْ نَحْوِهِمَا ثُمَّ يَصُبُّ عَلَيْهَا مَا يَكْفِيْهِ لِلْغُسْلِ مِنَ الْمَاءِ وَيَقْرَأُ فِيهَا:

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، {اللَّهُ لَا


(١) انظر: زاد المعاد، ٤/ ١٢٤، والبخاري مع الفتح،
١٠/ ١٣٢، برقم ٥٧٦٥، ومسلم، ٤/ ١٩١٧، برقم ٢١٨٩، ومجموع فتاوى ابن باز ٣/ ٢٢٨.
(٢) انظر: فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين، ص ١٣٨.

<<  <   >  >>