للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الْكَرِيمِ، وَبِمَا ثَبتَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الرُّقَى: هُوَ عِلاَجٌ نَافِعٌ، وَشِفَاءٌ تَامٌّ، قال الله - عز وجل -: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} (١)، وقال - سبحانه وتعالى -: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (٨٢)} (٢)،وَمِنْ هُنَا لِبَيَانِ الْجِنْسِ؛ فَإِنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ شِفَاءٌ كَمَا فِي الآيَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ (٣)، وقال - عز وجل -: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٥٧)} (٤).

فَالْقُرْآنُ هُوَ الشِّفَاءُ التَّامُّ مِنْ جَمِيعِ


(١) سورة فصلت، الآية: ٤٤.
(٢) سورة الإسراء، الآية: ٨٢.
(٣) انظر: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم، ص ٢٠.
(٤) سورة يونس، الآية: ٥٧.

<<  <   >  >>