للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الْقُرْآنِيَّةِ؛ لِأنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ، وَشِفَاءٌ، وَهُدَىً، وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (١)، وَأَدْعِيَةُ الرُّقْيَةِ كَمَا فِي النَّوْعِ الثَّانِي مِنْ عِلاَجِ السِّحْرِ فَقْرَةِ ((ب))، و ((ج)) (٢)، وَلاَ بُدَّ فِي هَذَا الْعِلاَجِ مِنْ أَمْرَيْنِ:

الأَوَّلُ مِنْ جِهَةِ الْمَصْرُوعِ، بِقُوَّةِ نَفْسِهِ، وَصِدْقِ تَوَجُّهِهِ إِلَى اللَّهِ، وَالتَّعَوَّذِ الصَّحِيحِ الَّذِي قَدْ تَوَاطَأَ عَلَيْهِ الْقَلْبُ وَاللِّسَانُ.

وَالأَمْرُ الثَّانِي مِنْ جِهَةِ الْمُعَالِجِ أَنْ


(١) انظر: الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد، ١٧/ ١٨٣.
(٢) انظر: النوع الثاني من علاج السحر، من هذا الكتاب.

<<  <   >  >>