١٥ - والرحم التي أُمر بصلتها، هي كل ما يرتبط بقرابة, سواء كانت من الأصول: كالآباء والأمهات وإن علوا, والفروع وإن نزلوا، والحواشي: من الإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، كما دل على أصل ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله! من أحق بحسن الصحبة؟ قال:((أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك، أدناك)) (١).
١٦ - صلة الرحم أنواع على حسب الحاجة، فتكون بالنفقة لمن يحتاج ذلك، وتكون بالهدية، وبالتودد إليهم، وبالعون والإعانة على الحاجات، وبالنصيحة، وبدفع الضرر، وبالإنصاف معهم،
(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحسن الصحبة، (٧/ ٩١)، برقم ٥٩٧١، ومسلم، كتاب البر والصلة، والآداب، باب بر الوالدين وأنهما أحق به، (٤/ ١٩٧٤) برقم ٢٥٤٨.