(٢) عن هشام عن أبيه قال: لمّا سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح فبلغ ذلك قريشاً، خرج أبو سفيان بن حرب، وحكيم بن حزام، وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مرَّ الظهران، فإذا هم بنيران كأنها نيران عرفة. فقال: أبو سفيان: ما هذه؟ لكأنها نيران عرفة. فقال بديل بن ورقاء: نيران بني عمرو. فقال أبو سفيان: عمرو أقل من ذلك .. الخ. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب أين ركز النبي - صلى الله عليه وسلم - الراية يوم الفتح؟، برقم ٤٢٨٠. (٣) انظر الفصول في سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - (ص١٧٦ - ١٧٧)، وزاد المعاد (٣/ ٤٠١ - ٤٠٢)، والسيرة النبوية، ٤/ ٦٣، وانظر أيضاً: زاهية الدجاني، فتح مكة نصر مبين، ص٥٨، ٥٩.