للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢- ومن الآيات التي أرسل بها موسى ما ذكره الله في قوله: (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى) [طه: ٢٢] ، كان يدخل يده في جيبه (درع قميصه) ، ثم ينزعها، فإذا هي تتلألأ كالقمر بياضاً من غير سوء، أي: من غير برص، ولا بهق.

وذكر الله سبع آيات في سورة الأعراف، فقد ذكر الله أنه أصابهم:

٣- بالسنين، وهي ما أصابهم من الجدب والقحط، بسبب قلة مياه النيل، وانحباس المطر عن أرض مصر.

٤- نقص الثمرات ذلك أن الأرض تمنع خيرها، وما يخرج يصاب بالآفات والجوائح.

٥- الطوفان الذي يتلف المزارع ويهدم المدن والقرى.

٦- الجراد الذي لا يدع خضراء ولا يابسة.

٧- القمّل، وهي حشرة تؤذي الناس في أجسادهم.

٨- الضفادع التي نغصت عليهم عيشتهم لكثرتها.

٩- الدم الذي يصيب طعامهم وشرابهم.

(وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ - فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ - وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ - فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ) [الأعراف: ١٣٠-١٣٣] .

آيات أخرى:

هذه الآيات التسع التي أرسل بها موسى إلى فرعون، وإلاّ فالآيات التي أجراها الله على يد موسى أكثر من ذلك، فمن ذلك ضرب موسى البحر بعصاه وانفلاقه، ومن هذا ضربه الحجر فينفلق عن اثنتي عشرة عيناً، وإنزال المن والسلوى على بني إسرائيل في صحراء سيناء، وغير ذلك من الآيات.

<<  <   >  >>