الحديث أخرجه عبد بن حميد في مسنده (١/ ٥٧١رقم ٦٧٤) بنحوه وذكر الأمور الثلاثة في الآخر بتمامها، فقال: أمر تبين رشده، فأتبعه، وأمر تبين غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه، فكله إلى عالمه". وكذا أخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٤٠ - ٣٤١) بنحوه. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٥٦٤)، بلفظ: "إن لكل شيء شرفاً، وان أشرف المجالس ما استقبل به القبلة"، ثم قال: "فذكره بطوله"، اختصره ابن عدي هكذا، ثم أخرج منه أيضاً قوله: "لا تستروا الجدر"، "من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله ... " إلى قوله: "أوثق مما في يده". وأخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٣٨٩ رقم ١٠٧٨١). والخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (٢/ ٦١). والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١٢٣ - ١٢٤ و ١٢٤ رقم ١٠٢٠ و١٠٢١). والسمعاني في "أدب الِإملاء والاستملاء" (ص ٤٤). هؤلاء الأربعة أخرجوا منه قوله: "إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة"، وزاد الطبراني: "ومن نظر في كتاب أخيه من غير أمره، فكأنما ينظر في النار"، وهذه الزيادة أخرجها ابن حبان في المجروحين (٣/ ٨٨ - ٨٩). جميع هؤلاء من طريق هشام بن زياد، به. ثم أخرجه الخطيب في الموضع السابق عقبه. من طريق صالح بن حسان، عن محمد بن كعب، به نحو روايته السابقة له. =