للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد: هذه أعجاز بيوت تغنى فى التمثيل عن صدورها.

قال أنس بن مدركة (١) الخثعمي، وكنيته أبو سفيان (٢):

* لشيءٍ ما يسوَّد من يسودُ (٣) *

امرؤ القيس: * وكل غريبٍ للغريب نسيبُ (٤) *

وقال: * وبالأشقينَ ما كان العقابُ (٥) *

وقال: * والبرُّ خير حقيبةِ الرّحلِ (٦) *

النابغة: * ولا قرار على زأر من الأسد (٧) *

وقال: * وذلك من تلقاءِ نفسك رائع (٨) *


(١) ومثله فى الأغانى ١٦:١٦١/ ٩:٧ والعينى ٢٩٩:٤ وحماسة ابن الشجرى ٤٩. وفى الحيوان ٨١:١٨/ ٣:١ و ٤٦٩ والاشتقاق ٣٠٦ وشرح الحماسة للتبريزى ١٩٣:٢ والشعر والشعراء لابن قتيبة ٣٢٨ وكتاب البسوس ٦ ومعجم البلدان (أيك، صيدة): «أنس بن مدركة».
(٢) فى الأصل: «أبو الحسن» صوابه من كتاب كنى الشعراء لابن حبيب الملحق بكتاب أسماء المغتالين له، مصورة دار الكتب المصرية، وكذا الخزانة ٤٧٨:١.
(٣) صدره: * عزمت على إقامة ذى صباح *
(٤) صدره.
* أجارتنا إنا غريبان هاهنا *
انظر معجم البلدان (عسيب) والشعر والشعراء ٦٩.
(٥) صدره: * وقاهم جدهم ببنى أبيهم *
ديوان امرئ القيس ١٦٠.
(٦) صدره: * الله أنجح ما طلبت به *
والبيت يروى لامرئ القيس بن عابس الكندى. الأغانى ٩٤:٣.
(٧) صدره: * بئت أن أبا قابوس أوعدنى *
(٨) صدره: * مقالة أن قد قلت سوف أناله *

<<  <   >  >>