روى له الترمذي في " العلل " قوله: «مَا رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ»، (وقال عوص: وقد روى له النسائي في " سننه الكبير " في - باب من وقع على بهيمة -: قال النسائي: [أَخْبَرَنَا] عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ:[أَخْبَرَنَا] عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ النُّعْمَانِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، عَنْ عَاصِمٍ هُوَ ابْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«لَيْسَ عَلَى مَنْ أَتَى [بَهِيمَةً] حَدٌ») (١).
فهذا ما ذكره الإمام، الحافظ، محدث العصر، وخاتمة الحفاظ، ومؤرخ الإسلام، وَفَرْدُ الدهر، والقائم بأعباء هذه الصناعة، شمس الدين
(١) ما بين الهلالين ليس في الأصل، وإنما هو في الحاشية بلفظ: (وَقَالَ عوص، و (عوص) كذلك في المخطوطة، والحديث المذكور في " السنن الكبرى " للنسائي: ٤/ ٣٢٢، ٣٢٣ في أبواب التعزيرات والشهود.