وَبَعْدَ الفَاءِ وَالْوَاوِ وَأَوْ وَثُمَّ إِنْ عَطَفْنَ عَلَى اسْمٍ خَالِصٍ، نَحْوُ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً.
*وَلُبْسُ عَبَاءَةِ وَتَقَرَّ عَيْنِي*
وَلَكَ مَعَهُنَّ وَمَعَ لاَمِ التَّعْلِيلِ إظْهَارُ أَنْ.
(بابٌ)
الْمَجْرُورَاتُ ثَلَاثَةٌ: أَحَدُهَا الْمَجْرُورُ بِالْحَرْفِ، وَهُوَ مِنْ وَإِلَى وَعَنْ وَعَلَى وَالْبَاءُ وَاللَّامُ وَفِي مُطْلَقاً وَالْكَافُ وَحتَّى وَالْوَاوُ لِلظَّاهِرِ مُطْلقاً وَالتَّاءُ لِلَّهِ وَرَبِّ مُضَافاً لِلْكَعْبَةِ أَوِ الْيَاءِ، وَكَيْ لِمَا الِاسْتِفْهَامِيَّةِ أَوْ أَنِ الْمُضْمَرَةِ وَصِلَتِهَا، وَمُنْذُ وَمُذْ لِزَمَنٍ غَيْرِ مُسْتَقْبَلٍ وَلاَ مُبْهَمٍ، وَرُبَّ بِضَمِيرِ غَيْبَةٍ مُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ يُمَيَّزُ بِمُطَابِقٍ لِلْمَعْنَى قَلِيلاً وَلِمُنَكَّرٍ مَوْصُوفٍ كَثِيراً، وَيَجُوزُ حَذْفُهَا مَعَهُ، فَيَجِبُ بَقَاءُ عَمَلِهَا، وَذَلِكَ بَعْدَ الْوَاوِ كَثِيرٌ، وَالْفَاءِ وَبَلْ قَلِيلٌ وَحَذْفُ اللَّامِ قَبْلَ كَيْ، وَخَافِضِ أَنَّ، وَأَنْ مُطْلقاً.
الثَّاني الْمَجْرُورُ بِالإضَافَةِ كَغُلاَمِ زَيْدٍ، وَيُجَرَّدُ الْمُضَافُ مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute