للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ضَرْبَانِ جَازِمٌ لِفِعْلٍ وَهُوَ لَمْ وَلَمَّا وَلاَمُ الْأَمْرِ وَلاَ فِي النَّهْيِ وَجَازِمٌ لِفِعْلَيْنِ وَهُوَ أَدَوَاتُ الشَّرْطِ إنْ وَإِذْ مَا لِمُجَرَّدِ التَّعْلِيقِ وَهُمَا حَرْفَانِ وَمَنْ لِلعَاقِلِ وَمَا ومَهْمَا لِغَيْرِهِ وَمَتَى وَأَيَّانَ لِلزَّمَانِ وَأَيْنَ وَأَنَّى وَحَيْثُمَا لِلمَكَانِ وَأَيٌّ بِحَسَبِ مَا تُضَافُ إِلَيْهِ، وَيُسَمَّى أَوَّلُهُمَا شَرْطاً وَلاَ يَكُونُ مَاضِيَ الْمَعْنَى وَلاَ إِنْشَاءً وَلاَ جَامِداً وَلاَ مَقْرُوناً بِتَنْفِيسٍ وَلاَ قَدْ وَلاَ نَافٍ غَيْرِ لَا وَلَمْ، وَثَانِيهِمَا جَواباً وَجَزَاءً وَقَدْ يَكُونُ وَاحِداً مِنْ هَذِهِ فَيَقْتَرِنُ بِالْفَاءِ نَحْوُ إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ الآية، فَمَن يُؤْمِن بِرَبّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً.

أَوْ جُمْلَةً اسْمِيَّةً فَيَقْتَرِنُ بِهَا أَوْ بِإِذَا الْفُجَائِيَّةِ نَحْوُ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ وَنَحْوُ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ، وَيَجُوزُ حَذْفُ مَا عُلِمَ مِنْ شَرْطٍ بَعْدَ وَإِلاَّ نَحْوُ افْعَلْ هَذَا وَإِلاَّ عَاقَبْتُكَ أَوْ جَوَابٍ شَرْطُهُ مَاضٍ نَحْوُ: فَإِن اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِىَ نَفَقاً فِى الاْرْضِ أَوْ جُمْلَةِ شَرْطٍ وَأَدَاتِهِ إِنْ تَقَدَّمَهَا طَلَبٌ وَلَوْ بِاسْمِيَّةٍ أَوْ بِاسْمِ فِعْلٍ أَوْ بِمَا لَفْظُهُ الْخَبَرُ نَحْوُ -تَعَالَوْاْ أَتْلُ- وَنَحْوُ: أَيْنَ بَيْتُكَ أَزُرْكَ، وَحَسْبُكَ الْحَدِيثُ يَنَمِ النَّاسُ، وَقَالَ:

<<  <   >  >>