(٢) تُبسَل: تُسلَم، وقيل: تُحبس، والمعنى تُسلَم للهلكة. اهـ مختصرًا من تفسير ابن كثير. (٣) الأنعام الآية:٧٠. (٤) قال الإمام ابن جرير رحمه الله (ج١١ ص٩٨): يقول أتخبرون الله بما لا يكون في السموات ولا في الأرض، وذلك أن الآلهة لا تشفع لهم عند الله في السموات ولا في الأرض، وكان المشركون يزعمون أنَّها تشفع لهم عند الله، فقال الله لنبيه محمد صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسلَّم: قل لهم: أتخبرون الله أن ما لا يشفع في السموات ولا في الأرض يشفع لكم فيهما؟ وذلك باطل لا تعلم حقيقته وصحته، بل يعلم الله أن ذلك خلاف ما يقولون، وأنَّها لا تشفع لأحد ولا تنفع ولا تضر. اهـ المراد من كلامه. (٥) يونس الآية: ١٨. (٦) يقولون ذلك بعد خروج الموحدين من النار، ويدل على ذلك قولهم: {فَلَو أنَّ لَنَا كَرَّة فَنَكُونَ مِن المُؤمِنِين} فإنه يدل على أنّهم لم يكونوا مؤمنين في الدنيا، وسيأتي بيان ذلك في الأحاديث إن شاء الله.