للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حميم، فلو أنّ لنا كرّةً فنكون من المؤمنين} (١).

ومعنى حميم: قريب، وكرّة: رجعة إلى الدنيا.

وقال تعالى: {الله الّذي خلق السّموات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام ثمّ استوى على العرش (٢) ما لكم من دونه من وليّ ولا شفيع أفلا تتذكّرون} (٣).

وقال تعالى: {أم اتّخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئًا ولا يعقلون، قل لله الشّفاعة جميعًا له ملك السّموات والأرض ثمّ إليه ترجعون} (٤).

وقال تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة (٥) إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظّالمين من حميم ولا شفيع يطاع} (٦).

في هذه الآيات نفي الشفيع.


(١) الشعراء الآية:١٠٠ - ١٠٢.
(٢) استواء يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل، ومن أحسن الكتب المصنفة في ذلك كتاب العلو للعلي الغفار" للحافظ الذهبي رحمه الله.
(٣) السجدة الآية: ٤.
(٤) الزمر الآية: ٤٣ - ٤٤.
(٥) الآزفة: اسم من أسماء القيامة، سُمِّيت بذلك لاقترابِها كما قال تعالى: {أزِفَت الآزِفَةُ، لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ كَاشِفَة}.
(٦) غافر الآية: ١٨.

<<  <   >  >>