يوجد مقوله أنكم قدَّمتم لكتاب في تكفير الدولة للمقدسي، وأنكم ذكرتم هذا في المقدمة له، يا شيخ ما صحة هذا؟
هذا كَذِبٌ، وأنا إذ كنت من المدينة، وبعد السجن في المدينة وفي الرياض، خرجت وأنا لا أكفر الدولة السعودية، فكيف أكفرها؛ فإن الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:((مَن قَالَ لأخيهِ: يا كافرُ، فَقدْ بَاءَ بها أحدُهُما))، فلا يجوز لنا أن نكفرها وهي دولة مسلمة والله المستعان.
ما رأيكم في المدعو أبومحمد المقدسي؟ وهل هو من أهل العلم؟
هذا الرجل يكتب كتابات، وكتبه كثيرة الأخطاء.
في ذات مرة أرسل لنا بكتاب لعله والله أعلم «أعداد القادة الفوارس بترك المدارس» هو أو غيره وليس بكتاب «الكواشف الجلية»؛ فإنه كان لا يعترف بأنه له