الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: في محاجة آدم وموسى عليهما السلام وفيه ((فحجَّ آدمُ موسى، فحجَّ آدمُ موسى))، ومما قيل في شرح هذا الحديث أن موسى عليه السلام لَامَ آدمَ عليه السلام على أمر قد تاب منه.
فنعتبر الخوض في هذه المسألة على العلامة الوادعي -رحمه الله- فيما قد رجع عنه كتابة أو خطابة أو نشرًا بعد هذا البيان المنشور من باب التشغيب الذي لا يصدر إلا عن حاقد لا ينبغي السكوت عنه.
ونسأل الله عزوجل أن يعفو عما قد سلف وحصل التراجع فيه مما قاله الشيخ -رحمه الله- في هذه المسألة، أو قيل عنه، فإن ربنا عزوجل {كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً}[الاسراء: ٢٥]. والحمد لله رب العالمين.
كتبه أبوعبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
بتاريخ: الثاني والعشرين من شهر المحرم عام ستة وعشرين وأربعمائة وألف