للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والتطرف مخالفة الكتاب والسنة, والصحيحان عند الهادي ليس لهما قيمة، والذي يقول: إن الله يُرَى في الآخرة، فهو عند الهادي كافر تأويل، والذي يقول: إن الله قدر المعاصي ضال ومبتدع، بل ربما يكفره الهادي ويكفر اليمنيين، فمن المتطرف نحن أم الهادي؟

من المتطرف نحن أم عبد الله بن حمزة الذي قتل المطرفية وقد أنكر عليه غير واحد من العلماء، وخرب مساجدهم واستباح سبي نسائهم، على أنهم كفار، والواقع أنهم شيعة متمسكون بمذهب الهادي، وقد أنكر على عبد الله بن حمزة جمع من العلماء.

وكتاب "إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن" سينشر فإنه ما نشر كما ينبغي، فصاحب المدينة يرجع إلى المدينة وصاحب إيران يرجع إلى إيران لا يفسدون علينا يمننا، قلَّ أن تجد علويًا إلا وهو يحدث نفسه أنه سيكون إمامًا، وانظروا ماذا فعل ابن أبي الفتح الديلمي بأهل مجز، جاء من الديلم يسفك دماء المسلمين ويبثون العقائد الخبيثة المخالفة للكتاب والسنة فمن المتطرف.

أما العصريون من الشيعة فهم غثاء ولا يستحقون أن نذكرهم، وليسوا أهلًا لأن يذكروا، بل نذكر أولئك الذين يزعمون أنهم أئمة وخرجوا لينقذوا اليمن من الجهل، بل خرجوا ليحولوا اليمن من السنة إلى البدعة، ومن الهدى إلى الضلال ومن الرشد إلى الغي.

<<  <   >  >>