للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واقرأ في أقرب كتاب من كتبهم "العقد الثمين" وهو وريقات أتى بالمذهب المعتزلي وقبله "الأساس في عقائد الأكياس"، أما الأكياس الذين هم بمعنى الفطناء فلا، وإبراهيم الكردي الذي رد على (الأساس) يقول: الأساس ليس فيه من عقائد المسلمين شيء.

وانظروا إلى أحاديث خروج الموحدين من النار المتكاثرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وأولئك المخذولون ينكرون هذا، وأنا آسف على أهل اليمن، فمن جاءهم صفقوا له وقالوا: مرحبًا بمولانا

وببركتنا، ولكنهم قد استيقظوا، وهذا من فضل ربي.

فهل نحن المتطرفون أم المطهر بن يحيى شرف الدين، فقد خرج عليه السراجي وهو من أهل البيت فالتقى بهم المطهر وأسرهم وكانوا نحو ألفين وثلاثمائة، فقتل ألفًا _ هذا مطهر بن يحيى _ وأبقى ألفًا وثلاثمائة والسراجي، فقال له المطهر: اركب على البعير، فأبى أن يركب، فقتله.

وعندما قتل الألف حتى غاصت أرجل بغلته بين الدماء، فأخذ رؤوسهم وربطها في رؤوس الأحياء ومشى بهم إلى صنعاء، ومن صنعاء إلى صعدة، ثم قتل الباقين، فكان يسقط رأسان، الرأس المحمول ورأس الأسير.

<<  <   >  >>