للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المصريين أنه كان في جماعة التكفير فيقول: كنا نجلس نتناظر ونتناقش طول ليلتنا إلى قبل الفجر ثم ننام ولا نقوم إلا في الضحى.

وهذا المدبر الذي لغم في عدن، فلا بد أنه من جماعة التكفير، ويقول إنه من جماعة الجهاد والله أعلم، أهو من الشيوعيين، أو البعثيين، فإننا قد أعطينا لكل لطمة، لكن الله سبحانه وتعالى يقول: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) [الشورى: ١٠].

وهذا فعل العاجز أن تذهب وتلغّم لسيارة، أو لأناس في مسجد، فتستطيع عجوز من العجائز أن تذهب وتضع اللغم وتمشي وبعدها ينفجر، فهذه ليست شجاعة بل هي جبن وخور.

فنحمد الله فقد صار نصرًا للسنة، وعرف بحمد الله أن أهل السنة ليسوا دعاة فتن.

أهل السنة والفضل في هذا لله يستطيعون أن ينتقموا من أعدائهم لكن نحن نقول: نحن في شعب مسلم وفي بلد مسلمة فلا يجوز لنا أن نسفك دماء المسلمين.

وأما ما قيل إنها قنبلة وأن شخصًا كان يلعب بها ثم انفجرت فيه فليس بصحيح، بل هو لغم أو عبوة ناسفة؛ بدليل أن الإخوة الذين كانوا مشاهدين لذلك قالوا: رأوا لمعانا وإضاءة، وقد أخبرني الإخوة الخبراء بالقنابل أن القنابل ليس لها ذلك.

<<  <   >  >>