للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا ينبغي أن نغطى، فلو كان وزيرًا أو فندمًا من الفنادمة أو غير ذلك لسمعت ضجة إذاعة صنعاء، لكن هؤلاء الدراويش في نظرهم في جامع الرحمن لا يبالى بهم، بل أعظم من هذا أنهم كانوا يريدون أن يأخذوا بعض إخواننا للتحقيق معه، ما شاء الله يُعْتَدى علينا ثم يحقق معنا، فالله المستعان.

ويضيق علينا في مسألة السلاح، فالخمار يدخل بسلاحه والشيوعي يدخل بسلاحه والبعثي يدخل بسلاحه، ويكون شخصًا واحدًا لو قتل لاستطعنا أن نأتي بألف وزير يماثله، لكن العالِم إذا قتل متى نستطيع أن نأتي بمن يسد مسده.

وأما أنت أيها الداعي إلى الله وأنت مستهدف فلا يجوز لك أن تحمل السلاح، كما قال ذلك الذي أخبرنا من أقرباء الرئيس، قال: عدن آمنة.

فلا يضيق علينا بالسلاح ولا يضيق علينا بالمنع، فإن ضيق علينا فبحمد الله أرض الله واسعة وبحمد الله أبناء القبائل يدعوننا ولهم حق أن نجيبهم، ولأن يهدي الله رجلًا من أبناء القبائل يعز الله به الدين من فضل الله.

فالواجب على المسئولين أن يؤمنوا البلاد أو أن يتركوا من يخاف أن يمشي بسلاحه ليدافع عن نفسه، على أننا بحمد الله أينما

<<  <   >  >>