فمن خالف الكتاب والسنة أو طعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلو (نتعاضض) بالضروس، ولا يظن ظان أن أهل الباطل يهيبون علينا، فلولا أنه قيل لنا: ارحلوا من عدن ما رحلنا، وكنت في ذلك الوقت مسدود الحلق لا يستفاد مني، لكن كنا نريد أن نبقى لنري أولئك أنه والله لا تزعزعنا الألغام والرشاشات والمدافع، فنحن مع الكتاب والسنة، ونسأل الله أن يرزقنا الشهادة.
وأما أنا فقد بلغت من العمر نحو ثلاثًا وستين أو أربعًا وستين سنة فما بقي إلا الاستعداد للرحيل على ذا أو ذاك والحمد لله.
فنحن لا نبالي، فالإخوان المفلسون الذين يسلطون سفهاءهم، وأما ذلك الرجل الذي قام في إب فقد أُخبرت أنه ليس رئيسًا للإخوان المفلسين ولكن من جماعة الترابي الكافر ومن أتباعه.
فأقول: الصحيح أن تلك الجموع تميتهم وهم أحياء، والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى.
وأما الاجتماع أو المحاضرة عند الإخوان المفلسين ربما تكلفهم قدر ثلاثة مليون، بل إن اجتماع مؤتمر الوحدة والسلام لعله كلفهم نحو ثمانية ملايين ريال، ويحضر القبائل يدخل الكلام من أُذنٍ ويخرج