(٢) يشير إلى ما رواه أبو داود، وأحمد وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «إذا وقعت الفأرة في السمن فإن كان جامدا فألقوها، وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوه»، وقال الشيخ الأرناؤوط في هامش المسند: " متن الحديث صحيح، ورجاله إسناده ثقات رجال الشيخين، إلا أن معمرا قد أخطأ في إسناده إذ رواه عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، فقد خالفه أصحاب الزهري فرووه عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن ميمونة، وهو أصح، قاله البخاري والترمذي وأبو حاتم وغيرهم، وأخطأ في متنه فزاد فيه زيادة غريبة وهي: "وإن كان مائعا فلا تأكلوه" وانظر تفصيل ذلك في "تهذيب السنن" لابن القيم ٥/ ٣٣٦ - ٣٣٧ " وحديث ميمونة رضي الله عنها عند البخاري ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سئل عن فأرة سقطت في سمن، فقال: «ألقوها وما حولها فاطرحوه، وكلوا سمنكم». (٣) غير محفوظ بهذا اللفظ كما سبق بيانه في صدر الرسالة. (٤) يشير إلى ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده».