- وقال البقاعي: كان مفنناً في علوم كثيرة: الفقه، والحديث، والأصول، وغيرها، ولم يُخَلَّف بعده حنفياً مثله. ثم بالغ في أذيته بما ذكره السخاوي.
إقباله على التأليف والتصنيف:
أقبل الحافظ ابن قطلوبغا على التأليف من سنة عشرين وثمانمائة، أي عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، وهلم جرا.
[مؤلفاته]
برع الحافظ ابن قطلوبغا في علوم شتى وكانت له يد في التصنيف والتأليف في غالب الفنون، ورأيت أن أقتصر هنا على ذكر أهم مصنفاته الخاصة بعلم الرجال لأنبه على مدى اعتنائه بهذا الفن ونبوغه فيه:
١ - «الإيثار برجال معاني الآثار».
٢ - رجال «الموطأ» لمحمد بن الحسن.
٣ - رجال «الآثار» لمحمد بن الحسن.
٤ - رجال «مسند أبي حنيفة» لابن المقري.
٥ - ترتيب «الإرشاد» للخليلي، في مجلد.
٦ - ترتيب «التمييز» للجوزقاني، في مجلد.
٧ - ترتيب «أسئلة الحاكم» للدارقطني.
٨ - من روى عن أبيه عن جده، في مجلد.
٩ - الاهتمام الكلي بإصلاح ثقات العجلي، في مجلد.
١٠ - زوائد رجال «الموطأ» على الكتب الستة.
١١ - زوائد رجال «مسند الشافعي» على الكتب الستة.
١٢ - زوائد رجال «سنن الدارقطني» على الكتب الستة.
١٣ - الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة، وهو الذي بين يديك.
١٤ - تقويم «اللسان في الضعفاء»، في مجلدين.