للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فأرسلوا زوج النبي زينبا ... كثيرة الإحسان والتقربا

فاستأذنت ودخلت لبيتها ... وعائش مع النبي في مرطها

أولئك، الأزواج قد أرسلنني ... يسألنك العدل وفعل الأحسن

ثم استطالت زينب عليها ... كان النبي ناظرا إليها

وعائش في كل ذاك تنتظر ... هل يأذن النبي لها أن تنتصر

ثم أحست إذنه فانتصرت ... فجف حلق زينب وسكتت

فقال بابتسامه الرقيق ... تلك الحبيبة ابنة الصديق

ودخل النبي يوما بيتها ... في يوم عيد والجواري عندها

كن يغنين وكان معرضا ... فجا أبوها منكرا ما قد بدا

يقول مزمار الشياطين هنا ... قال الرفيق يا صديق دعهما

<<  <   >  >>