للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وطيبته في الحلال والحرم ... طيبها الله بجنة النعم

وقبل المختار وجه عائشه ... في صومه دوما بلا مفايشه

وكان خيرنا يصلي ليله ... وعائش بين الربا وبينه

وكان يأتي ومعي صواحبي ... نلعب بالبنات لم يؤنب

بل كان يدنيهن مني دائما ... يأتي إلي فرحا مبتسما

يقول يا عائش يا موفقه ... ويا حميراء بذا قال الثقة

يا أم عبد الله يكنيها كذا ... أتت روايات صحيحة بذا

وقيل يا عويش ناداها بها ... أن يغفر الله الغفور ذنبها

فكل ذلكم دليل حبه ... لعائش المحبوبة من قلبه

وفيه قسم وافر من حبها ... فيا له من سعد حظ وبها

<<  <   >  >>