للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فكان آخر ابتسامه لها ... وذاك فضل مالئ صفحتها

كان يقول مكثرا أين أنا ... مستبطئا يوم الحصان أمنا

فاستأذن الأزواج أن يأتي لها ... وأن يمرض النبي في بيتها

ولم تمرض قبله من أحد ... لكنه فضل العظيم الصمد

عند الصلاة أمر المختار أن ... مروا أبا بكر يصلي حازما

قلت: أبو بكر أسيف يكثر ... من البكاء والدموع تغزر

قال: مروه أن يصلي إنكم ... صواحب الصديق كفوا قولكم

ثم صببنا الماء فوق رأسه ... فقام قاصدا صلاة صحبه

كان النبي مستندا لصدرها ... تقول بين سحرها ونحرها

وهي تعوذ النبي الأكرما ... فرفع المختار رأسا للسما

<<  <   >  >>