للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لكنها تعثرت في مرطها ... ثلاثة وهي تتعس ابنها

فقلت: أي أم تسبين ابنك ... قالت: أسبه لما في شأنك

فأخبرت بما جرى من إفكهم ... فجاءني الداء لهذه التهم

رجعت للبيت وإني أوعك ... كيف لهؤلاء أن يصدقوا

أتيت أمي وأنا أسألها ... وإذ به ليس بشيء عندها

فبت ليلة غزيز دمعها ... لم تكتحل عيني بنوم طولها

وعند ذا هامت وراح وعيها ... وجاءت الحمى كذا تنهكها

ثم استشار المصطفى أصحابه ... قال ابن زيد بالذي في نفسه

والله ما نعلم إلا خيرا ... ولا رأينا قط منهم ضيرا

قال علي لم يضيق ربك ... ثم برير إن تسلها تصدق

<<  <   >  >>