للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومن أئمة الغلو وطائفه ... طغت وكانت للحصان مجحفه

عدوا على عرض النبي المصطفى ... ثم ادعوا بأنهم أهل الوفا

هيهات أن ينجو مؤذ للنبي ... هذا كلام الله لا تستغرب

تناولوا عرض الحصان الطاهره ... ذات المناقب الطوال الباهره

قالوا: بغت كفرت وكانت عائشه ... تكيد للدين وكانت فاحشه

قالوا: وكانت تشعل نار الفتن ... وما ونى عزم لها ولا وهن

قالوا: وكانت في الحديث كاذبه ... ولم تكن فتوى عويش صائبه

قالوا: وسمت النبي الخاتما ... وساعدتها حفص وأبوها

أتوا كذابا ليس يحصى عددا ... ولا تصده العقول أبدا

ومن هنا نظمت هذي اللؤلؤه ... ردا لكيد وافترا تلك الفئه

<<  <   >  >>