للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يقول إن أكن وزيرا أفضل ... لكنهم عن بيعة لم يعدلوا

وكان فيمن جاءه وبايعه ... طلحة والزبير قد أتى معه

واختلف الأصحاب في أمر الدم ... هل يرجأ أم يحظ بالتقدم

فاستأذن الزبير معه الصاحب ... من الإمام والرحيل أوجبوا

لمكة بعد شهور أربعه ... من مقتل الإمام والمبايعه

الصاحبان وعويش أمهم ... في مكة والثأر قد أهمهم

لو أرجأوا أيضا لأبطل الدم ... وصار سنة ويبقى الندم

وذاك من توهين سلطان العلي ... إن يبق هذا الضرب ولم يقتل

فأجمعوا العزم على الثأر له ... فمن أراق دمه يا ويله

<<  <   >  >>