للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

- وفي شرح المباحث: روى أبو الطيب عن مالك وأبي حنيفة وعن الشافعي وعن أحمد بن حنبل وعن سفيان وجماعة من العلماء أن الغناء لهو منكر ملحق بالباطل، ومن استكثر منه فهو سفيه (١).

- وقال الشيخ أبو الحسن الصغير المكناسي في رسالة له في ذم البدع والسماع: وروي عن مالك أنه نهى عن السماع واستماعه، وسئل عما يترخص فيه بعض أهل المدينة من السماع، فقال: إنما يفعله عندنا الفساق الزنادقة (٢).

- وقال القاضي عياض المالكي في ترتيب المدارك (٢/ ٥٣): قال التنيسي: كنا عند مالك وأصحابه حوله، فقال رجل من أهل نصيبين: (يا أباعبد الله) (٣) عندنا قوم يقال لهم


(١) الزجر والإقماع (١٦٣).
(٢) وهذه الرسالة مخطوطة بالخزانة الحسنية رقم (١٢٢٢٦)، والقرويين رقم (١/ ٣٢٨)، في ٨ أوراق، ونسب خطأ للزرويلي.
وله رسالة أخرى في ذم البدع جيدة، ما رأيت مثلها للمغاربة، وقد حققتها على نسخ.
(٣) زيادة من المعيار.

<<  <   >  >>