وبعض شروح مختصر خليل، والبيان والتحصيل لابن رشد، والمقدمات الممهدات لابن رشد، وتفسير القرطبي، وشروح مسلم للقاضي عياض والأبي وغيرها، ليتبين لكل منصف بجلاء رأي المالكية في هذا الموضوع، وخطأ من نسب إليهم إجازته.
ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية- وهو الخبير بمقالات الناس وآرائهم- في الاستقامة (١/ ٢٧٣): وأما نقلهم لإباحته عن مالك وأهل الحجاز كلهم فهذا غلط من أسوإ الغلط، فإن أئمة أهل الحجاز على كراهته وذمه، ومالك نفسه لم يختلف قوله وقول أصحابه في ذمه وكراهته، بل هو من المبالغين في ذلك، حتى صنف أصحابه كتبا مفردة في ذم الغناء والسماع. اهـ
ومن الرسائل التي ألفها علماء مالكية في نفس الموضوع:
٦ - جواب في الرقص والشطح عند الذكر لعبد الله بن محمد بن موسى العبدوسي (ت٨٤٩).
يوجد مخطوطا في الخزانة الحسنية (١٢٢١٢)(ص١٠٦ - ١٠٧).
وهي رسالة صغيرة في ثلاث صفحات ونصف في الرد على السماع الصوفي.