للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومعاذ الله أن يداخلنا الريب في صدق هؤلاء الأئمة.

وأما العلة التي تعرف بالمقارنة.

فقد تبين أن القائلين بقول " عن أبيه " في رواية القاسم خمسة:

الأول: سيّء الحفظ جداً، وهو ابن أبي ليلى.

والثاني: لم يصح السند إليه، وهو معن.

والثالث: متروك، وهو الحسن.

والرابع: لم يثبت، هو ابن عباس، إن كان ذكر.

والخامس: له أوهام، هو ومن قبله، واختلف في صحة سماع من

بعده، وهو عمر بن قيس.

السادس: النعمان ضعيف، والسند إليه غير ثابت.

وأما بمقابلة المسقطين لقول " عن أبيه ". مع المثبتين:

الأول منهم: كالأول في المثبتين، وهو ابن أبي ليلى.

والثاني منهم: كالثاني في المثبتين، لكن صح السند إليه، بخلاف الأمر عند الإثبات.

والثالث منهم: المتروك، قابله عبد الملك عند المثبتين مجهول، والجهالة أحسن حالاً من الترك.

والرابع منهم: المجهول عند المثبتين، قابله المسعودي صدوق اختلط، فمثله حسن الحديث.

والخامس منهم: صدوق له أوهام، قابله أبان بن تغلب ثقة عند المثبتين.

والسادس: ضعيف السند إليه غير ثابت، وللنافين أبو العميس، ثقة.

<<  <   >  >>