للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الإمام النسائي: ليس بالقوي في الحديث [الضعفاء والمتروكون رقم (٦١٤].

وقال الإمام أحمد: ضعيف، [ضعفاء العقيلي ص (٤٣٢)].

وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث [الطبقات (٦/ ٢٥٦].

وقال أبو زرعة: ضعيف [أسامي الضعفاء (٣٣٨].

وقال الدارقطني: ضعيف [السنن ص (١٢٣].

وقال عبد الحق الأشبيلي: لا يحتج به لضعفه في الحديث [الأحكام الكبرى (ق ١٧/ ٢].

وقال ابن عدي: ليس هو من أهل الحديث، وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات ولم يصح في جميع ما يرويه إلا بضعة عشر حديثاً، [الكا مل (٢/ ٤٥٣].

وروى الترمذي في العلل الكبير بإسناد صحيح على شرط الشيخين قال: سمعت محمود بن غيلان يقول سمعت المقري يقول سمعت أبا حنيفة يقول: عامة ما أحدثكم خطأ.

[ترتيب علل الترمذي الكبير ص (٣٨٨].

وأما ابن معين، فاختلف قوله، فمرة يوثق ومرة يضعف.

والحاصل أن تتبع ذكر من ضعّفوه يطول.

وما قد جاء في ذكر مناقبه ومآثره، والثناء عليه في دينه واجتهاده، ما يطول جداً، وليس هو من جنس رواية الأحاديث والحكم بالضبط والإتقان والحفظ في الرواية، فهذا شأن آخر.

وأما طرح كلام كل هؤلاء الأئمة في تضعيفه في رواية الحديث فقط، فطعن في معرفتهم، وشك في دينهم وصلاحهم.

<<  <   >  >>