إن يحسدوك فلا تعبأ بقائلهم ... هم الغثاء وأنت السيد البطل
فقالوا قولتهم الآثمة: بأن شيخ الإسلام ابن تيمية يبغض علياً - رضي الله عنه - ويتنقصه في كتابه هذا؟؟
وقد اتخذا هؤلاء الجهال من عبارات خاطئه للحافظ ابن حجر أطلقها في هذا المقام سلماً للولوغ في عقيدة شيخ الإسلام، فأصبحوا يرددون كلمات الحافظ - رحمه الله - في كتبهم ورسائلهم نكاية بأهل السنة، وشيخهم.
وأني شقي باللئام ولا ترى ... شقياً بهم إلا كريم الشمائل
وهذه الفرية ليست هي الأولى ولا ألاخيرة في سجل التهم الموجهة لشيخ الإسلام، بل قد قيل فيه ما هو أعظم منها وقيل في غيره من الأئمة ما هو مثلها.
فهي تهمة باطلة قد تعودناها من أهل البدع في كل زمان. وأنا لم أكن لأعبأ بها، أو أن أقيم رسالتي هذه عليها، لولا أن