للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى:

٢٠٠- وما انجلى بهديه الديجور ... وراقت الأوقات والدهور

ــ

الشرح

قوله: (وما انجلى بهديه الديجور) أي الظلام، وما أكثر ما انجلى الظلام بهدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما أكثر المتبعين له الذين اهتدوا بهديه صلى الله عليه وسلم، واستناروا بنوره.

قوله: (وراقت الأوقات والدهور) أي صارت رائقة محبوبة، والمراد بذلك تكثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو صلى الله عليه وسلم أهل لذلك، فصلوات الله وسلامه عليه.