١٣١. أن أرشد الخلق إلى الوصول ... مبينا للحق بالرسول
١٣٢. وشرط من أكرم بالنبوة ... حرية ذكورة كقوة
١٣٣. ولا تنال رتبة النبوة ... بالكسب والتهذيب والفتوة
١٣٤. ولكنها فضل من المولى الأجل ... لمن يشأ من خلقه إلى الأجل
١٣٥. ولم تزل فيما مضى الأنباء ... من فضله تأتي لمن تشاء
١٣٦. حتى أتى بالخاتم الذي ختم ... به وإعلانا على كل الأمم
١٣٧. وخصه بذاك المقام ... وبعثه لسائر الأنام
١٣٨. ومعجز القرآن كالمعراج ... حقا بلا مين ولا اعوجاج
١٣٩. فكم حباه ربه وفضله ... وخصه سبحانه وخوله
١٤٠. ومعجزات خاتم الأنبياء ... كثيرة تجل عن إحصائي
١٤١. منها كلام الله معجز الورى ... كذا انشقاق البدر من غير امترا
١٤٢. وأفضل العالم من غير امترا ... نبينا المبعوث في أم القرى
١٤٣. وبعده الأفضل أهل العزم ... فالرسل ثم الأنبيا بالجزم
١٤٤. وأن كل واحد منهم سلم ... من كل ما نقص ومن كفر عصم
١٤٥. كذاك من إفك ومن خيانة ... لوصفهم بالصدق والأمانة
١٤٦. وجائز في حق كل الرسل ... النوم والنكاح مثل الأكل
١٤٧. وليس في الأمة بالتحقيق ... في الفضل والمعروف كالصديق
١٤٨. وبعده الفاروق من غير افترا ... وبعده عثمان فاترك المرا
١٤٩. وبعده فالفضل حقيقيا فاسمع ... نظامي هذا للبطين الأنزع
١٥٠. مجدل الأبطال ماضي العزم ... مفرج الأوجال وافي الحزم
١٥١. وافي الندى مبدي الهدى مردي العدا ... مجلي الصدا ويا ويل من فيه اعتدى
١٥٢. فحبه كحبهم حتما وجب ... ومن تعدى أو قلي فقد كذب