سَراتُهُ ما خَلا لَبانَهُ لَهِقٌ ... وَفي القَوائِمِ مِثْلُ الوَشْمِ بِالْقارِ
وقال أيضًا:
قَالَتْ أَلا لَيْتَمَا هَذا الحَمامُ لَنا ... إِلى حَمامَتِنا وَنِصفُهُ فَقَدِ
وَقُلْتُ يا قَومُ إِنَّ اللَيْثَ مُنقَبِضٌ ... عَلى بَراثِنِهِ لِوَثْبَةِ الضَّاري
وقال الأعشى:
عُلَّقْتُها عَرَضًا وَعُلَّقَتْ رَجُلاً ... غَيْرِي وَعُلَّقَ أُخْرَى غَيْرَها الرَجُلُ
وكما ذكرت أن الخليل وتبعه سائر العروضيين استحسنوا هذا الزحاف، فلا داعي للتشدد في تقبيحه.
وأخيرًا: أرجو بل أتمنى أن يكون هذا الديوان إضافة - لا تكرارًا - للشعر وأغراضه المختلفة، وأن يكون نموذجًا مبتكرًا وقمينًا بلقب "الشعر الإسلامي".
عبد الحميد ضحا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute