للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَنَجْمٌ بَدَا فَأَضَاءَ الطَّرِيقْ ... وَكَمْ يُفْرِحُ الْمَرْءَ ذِي اللَّحَظَاتْ

وَلَكِنَّهَا فَرْحَةٌ كَالسَّرَاب ... فَيَبْدُو الطَّرِيقُ طَوِيلاً وَعَاتْ

وَمِنْ خَلْفِهِ تَكْثُرُ الطُّرُقَات ... فَإِمَّا أُلُوفٌ وَإِمَّا مِئَاتْ

فَيَا لَيْتَ شِعْرِي أَعِلْمِي يَزِيدُ ... أَمِ الْجَهْلُ يَبْدُو فَقَطْ فِي ثَبَاتْ

وَلَكِنْ عَجِبْتُ لِهَذَا الطَّرِيق ... لأَشْوَاكِهِ لَذَّةُ الشَّهَوَاتْ

وَإِنِّي عَشِقْتُ وَعِشْقِي يَزِيد ... طَرِيقًا بِهِ الْحُورُ وَالدَّرَجَاتْ

فَقُمْ غُصْ أَخِي فِي بِحَارِ الْعُلُوم ... وَحُزْ دُرَرًا وَانْسَ نَوْمَ السُّبَاتْ

<<  <   >  >>