للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: لقيته مرتين، يعني ابن صياد، قال: فلقيته، فقلت لبعضهم: هل تحدثون أنه هو؟ قال: لا والله.

قال: قلت كذبتني والله، لقد أخبرني، بعضكم أنه لن يموت حتى يكون أكثرهم مالاً وولداً.

فقال: فكذلك هو زعموا اليوم.

قال: فتحدثنا، ثم فارقته.

قال: فلقيته لقية أخرى، وقد نفرت عينه.

قال: فقلت، متى فعلت عينك ما أرى.؟ قال: لا أدري.

قلت: لا تدري وهي في رأسك؟ قال: إن شاء الله خلقها في عصاك هذه.

قال: فنخر كأشد نخير حمار سمعت.

قال: فزعم بعض أصحابي أني ضربته بعصاً كانت معي حتى تكسرت، وأنا والله فما شعرت.

قال: وجاء حتى دخل على أم المؤمنين، فحدثها، فقالت: ما تريد إليه؟ ألم تعلم أنه قد قال: " إن أول ما يبعثه على الناس غضب يغضبه ".

أخرجه مسلم، في صحيحه.

وعن محمد بن المنكدر رضي الله عنه قال: رأيت جابر عبد الله يحلف بالله أن ابن صياد الدجال.

قال: فقلت: تخلف بالله؟ قال: إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينكره

<<  <   >  >>