وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، عند غروب الشمس، فقال:" يا أبا ذر، أتدري أين تغرب "؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم.
قال:" فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها، فتستأذن فلا يؤذن لها، حتى تستشفع وتطلب، فإذا طال عليها، قيل لها: اطلعي من مكانك، فذلك قوله: " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ".
أخرجه الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني، في سننه.
وعن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى ".
قال عبد الله بن عمرو: فأيتهما ما خرجت قبل الأخرى، فالأخرى منها قريب. قال عبد الله: ولا أظنها إلا طلوع الشمس من مغربها.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني، في سننه.