وعن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر أشراط الساعة، قال:" وطلوع الشمس من مغربها، يكون طول الليلة ثلاث ليال، لا يعرفها إلا الموحدون أهل القرآن، يقوم أحدهم فيقرأ حزبه، فيقول: قد عجلت الليلة. فيرجع فيرقد رقدة، ثم يهب من نومه فيسير بعضهم إلى بعض، فيقول: هل أنكرتم ما أنكرنا؟ فيقول بعضهم لبعض: غداً تطلع الشمس من مغربها. فإذا طلعت من مغربها، فعند ذلك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ".
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني، في سننه.
وعن صفوان بن عسال، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من قبل مغرب الشمس باب مفتوح، عرضه سبعون سنة، فلا يزال ذلك الباب مفتوحاً للتوبة، حتى تطلع الشمس من نحوه، فإذا طلعت من نحوه لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ".
أخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني في سننه.