للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأرض، ولا تحرك يداً ولا رجلاً، حتى ترى علامات أذكرها لك، وما أراك تدرك ذلك؛ اختلاف بني العباس، ومناد ينادي من السماء، وخسف قرية من قرى الشام، وتزول الترك الجزيرة، وتزول الروم الرملة، واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام، ويكون سبب خرابه ثلاث رايات، منها راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني.

وعن محمد بن الصامت قال: قلت لأبي عبد الله بن علي، عليهما السلام، أما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ يعني ظهور المهدي، عليه السلام.

فقال: بلى.

قلت: وما هي؟ قال: هلاك بني العباس، وخروج السفياني والخسف بالبيداء.

قلت: جعلت فداك، أخاف أن يطول هنا الأمر؟ قال: إنما هو كنظام الخرز، يتبع بعضه بعضاً.

وعن أبي سيعدي الخدري، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ستكون بعدي فتن؛ منها فتن الأحلاس، يكون فيها هرب وحرب، ثم من بعدها فتن أشد منها، كلما قيل انقطعت تمادت، حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ولا مسلم إلا وصلته، حتى يخرج رجل من عترتي ".

أخرجه الحافظ أبو محمد الحسين، في كتاب المصابيح، هكذا

<<  <   >  >>