جمادى الأولى أولى الخميس فيه ستقر سونجيغا اليونسي أحد أمراء العشرات ورأس نوبة أمير حاج الرجية.
وفي يوم السبت ثالثه أمر السلطان بحبس البدر محمود بن عبيد الله الاردييلي الحنفي أحد نواب الحنفية بالمقشرة هو والشهاب أحمد ابن العريف وجماعة يسب انهم شهدوا عند البدر المكور بوقفيه اسنباص الساقي الظاهري جقمق فحكم القاضي بذلك من غير أن يعلم هو ولا الشهود بان غرض السلطان إبطال الحق وأخذ البيت لاسناي باي طريق كان فما شاء الله كان.
وفي يوم الاثنين خامسه أخرج السلطان القوام المذكور قريبا من البرج وضربه في الملأ العام على أكتافه ورسم بنزوله إلى حبس المقشرة وينادي عليه هذا جزاء من يفعل الزغل وأشياء من ذا النمط هذا بعد أن عقد السلطان بالأمس مجسا بالقضاة الأربع وأحضر المذكور فلم يثبت عليه شيء ولا اعترف بما يوجب التعزيز وإنما قال هذه حيلة دبرها على المحتسب وبفحص السلطان ع صدق مقالتي ثم يفعل بي ما شاء لم يلتفت لكلامه وفعل به من الغد ما حكيناه فشق على الناس ما قعه إلى الغاية.
وفيه أخرج البدر بن عبيد الله من القشرة وتوجه إلى بيت نقيب الجيش وعزل الجمال الباعوني عن قضاة