استهلت وأرباب الدولة كما تقدم إلا ما ذكرناه في وقته المحرم أوله الاثنين في يوم الثلاثاء تاسعه شكا تمراز نائب القدس كان على الأمين عبد الرحمان ابن الدبري إلى السلطان وادعى إنه أثار فتنة بالقدس حصل بسببها قتال وقتل من مماليك تمراز شخص وأن ابن الديري نادي بغلق المسجد الأقصى وبالجهاد في تمراز وأنه كافر فاستشاط السلطان من ذلك وأمر بوضع الجنزير في رقبة ابن الدبري وإرساله إلى حبس المقشرة فوضع في رقبته الجنزير وذهب به فشفع به وقلع الجنزير من رقبته عند باب الجامع الذي بالقلعة وأمر بحمله وخصمه للقاضي المالكي فحملا إليه.
ضربت رقبة الكيماوي بمقتضى إنه ثبت عند الشمس محمد الديسطي المالكي زندقته ثم الحق في الإسجال بعد إنه ثبت عنده إنه ملحد كاذب قلت وقتله كان من أكبر المصالح فان سيرته عند الأعاجم قبيحة لأمور ارتكبها بتلك البلاد ووقع له أيضا مع ألوغ بك بن