وفي يوم الجمعة عشرينه طلق السلطان خوند شاه زاده ابنة ابن عثمان ورسم لها بقضاء عدتها بدارها من الدور السلطانية ثم تنزل إلى بيتها بالقاهرة.
وعيد إلى دقماق ما كان حمله للخزانة من الذهب بسبب الزردكاشية والآمرة فإنه كان التزم بحمل أربعة آلاف دينار وحمل بعضها والسبب في عزله إنه لما استقر في الزردكاشية رام عرض الزردخاناة لتظهر بذلك نتيجة للسلطان فعظم ذلك على ناظرها البدر ابن ظهير وغيره فوصل البدر من اجل ذلك حتى أوغر خاطر السلطان عليه فمال إلى كلامه وعزله واسترجع منه الإمرة وردة إلى جنديته واستقر لاجين عوضه في الزردكاشية وأعجب من هذا أن إقطاع دقماق القديم كان كما تقدم انعم به السلطان على جانبك الاشرفي أحد الدوادارية الصغار وأنعم باقطاعه على جانبك البواب القادم من مكة والآتي بخبر