وفي يوم الأحد ثالث عشرينه وصل مبشر الحاج الشهابي أحمد بن أمير حاج المحمل سونجبغا اليونسي الناصري وأخبر بالأمن والسلامة وغلاء الأسعار بمكة حتى إنه أخبر أن حمل الدقيق بيع بمكة بثمانية وعشرين دينارا مع قلة الحاج المصري إلى الغاية وقس على هذا.
وفي يوم الاثنين رابع عشرينه لبس الشرف الأنصاري خلعة الاستمرار على وظائفه بعد حمل ما قيمته آلاف دنانير واستقر منصور بن شهري في نيابة كركر.
وفي يوم الخميس سابع عشرينه وصل السراج عمر الحمصي قاضي دمشق لمحاققة الباعوني المذكور قريبا وفي يوم السبت تاسع عشرينه عقد بحضرة السلطان والقضاة الأربعة بالدهيشة من القلعة مجلس بسبب الباعوني والحمصي فانفصل الأمر على عزل الحمصي وإعادة الآخر لقضاء دمشق أول ما جلسوا وأظنها كانت مبيتة مع السلطان.