وفي يوم الخميس رابعه استقر السفطي في تدريس الصالحية والنظر عليها عوضا عن شيخ الإسلام ابن حجر.
وفي يوم الخميس حادي عشرة توفي التقي ابن قاضي شهبة فقيه الشام بدمشق فجأة ودفن من الغد.
ذو الحجة أوله الثلاثاء فيه توف الصفي جوهر بن عبد الله المنجكي الحبشي مقدم المماليك وصاحب المدرسة التي تجاه القلعة فجأة ودفن من الغد.
وفي يوم الخميس ثالثه حضر شخص من أهل مرصفا وأخبر إنه رأي الهلال ليلة الثلاثاء فاضطرب الناس اضطرابا شديدا فأنه كان غيم مطبق استمر من ابتداء ليلة الثلاثاء إلى يوم الخميس فأراد الولي السفطي قاي الشافعية أن يأذن للرائي في أن يحكم بعلمه بثبوت الشهر فأخبره بعض نوابه إنه شاهد زور وأنه كان منعه من تحمل الشهادة لما كان نائبا بمرصفا فشوش السفطي على هذا النائب المخبر بذلك ثم أمر الفحص عن آخر مثله فحضر واثبت في يوم الجمعة الرابع منه أن أوله الثلاثاء خوفا من كون عيد الأضحى يجيء الجمعة لتشاءم المصريين بخطبتين في يوم واحد وفي يوم الخميس عاشره خلع على القاضي ولي الدين السفطي كاملية بفرو وسمور عقب خطبة العيد.